غرائب فقهیہ
غرائب فقهية عند الشيعة الإمامية
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 76 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
غرائب فقهیہ
محمود شکری آلوسی d. 1342 AHغرائب فقهية عند الشيعة الإمامية
اصناف
ومنها أن جماهير الرافضة يوافقون الفرق الهالكة كالمعتزلة والخوارج في العقائد ، ومن كان كذلك فهو ضال ، نص عليه الحلي في ( المنهج ) (¬1) وأما سائرهم - كالغلاة - فكفرهم في الدين متفق عليه(¬2) .
ومنها [ 120/ ب ] أن الشيعة آمنون من مكر الله ، فإنهم جازمون بنجاتهم من النار ، ودخولهم دار القرار : { فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون } [ الأعراف : 99 ] ، ومن كان خاسرا ، فهو ضال ، ومذهبه باطل .
ومنها أن كل فرقة منهم تخالف الأخرى في الأصول والفروع ، وادعى كل منهم أن ما اعتقده هو مذهب الأئمة ، ولا دليل على ما ادعوه ، وكل دعوى بلا دليل باطلة ، بل إن التعارض يوجب التساقط .
ومنها أن الأئمة كانوا يظهرون للناس ما كانوا يخالف ما عليه الشيعة ، فمذهبهم باطل ، ودعوى أنهم كانوا يخفون عن الناس ما يبدون لا دليل عليها ودون إثباتها خرط القتاد(¬3) .
صفحہ 35