141

وقوله: محمد بن عمران الرومي، يظهر أنه غلط والصواب محمد بن عمر الرومي - أي محمد بن عمر بن الرومي - وفي شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني في تفسير قول الله تعالى: {وعلم آدم الأسماء كلها} [البقرة:31]، أخبرنا أبو سعيد مسعود بن محمد القاضي، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن سليمان بن فارس، قال: حدثنا أبو الأزهر، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرومي، قال: حدثنا شريك، عن سلمة، عن الصنابحي، عن علي عليه السلام، وأخبرنا السيد أبو الحسن الحسني رحمه الله تعالى إملاء سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن، قال: حدثنا أبو الأزهر، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن الصنابحي، عن علي عليه السلام، وأخبرنا أبو حامد أحمد بن مهد المطوعي، قال: أخبرنا أبو إسحاق البراري، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الحميد بن بحر، قال: حدثنا شريك، عن سلمة، عن أبي عبد الله الصنابحي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنا دار العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها )).

قال: وكنت اسمع عليا كثيرا ما يقول: إن ما بين أضلاعي هذا لعلم كثير. هذا لفظ ابن فارس.

ورواه جماعة عن شريك وهو ابن عبد الله النخعي قاضي الكوفة، وأخرجه أبو عيسى الترمذي في جامعه، وله طرق عن أمير المؤمنين عليه السلام، وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وعقبة بن عامر الجهمي، وأبي ذر الغفاري، وأنس، وسلمان غيرهم. انتهى.

وقد مرت رواية الحاكم الحسكاني لحديث ابن عباس وذكره لرواته وذلك في الجواب عن رياض مقبل في البحث الثاني من أبحاث هذا الحديث، وفي شواهد التنزيل عند تفسير قول الله تعالى: { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }[النحل:43] قال: حدثنا عبد ربه ( وفي المطبوعة عبدويه ) بن محمد الشيرازي، قال: حدثنا سهل بن نوح بن يحيى (¬1) بن الحسين الحباري قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان، عن وكيع، عن سفيان، عن السدي، عن الحارث قال: سألت عليا في هذه الآية: { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }[الأنبياء:7]. قال: والله إنا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه )). انتهى.

صفحہ 141