غارہ سریعہ
الغارة السريعة لرد الطليعة
اصناف
قال السيوطي: رواه الطبراني من طريق آخر، فقال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا علي بن الحسين بن بردة العجلي الذهبي، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن حرب بن صبيح، حدثنا سعيد بن مسلم، عن أبي مرة الصنعاني، عن أبي عبد الله الحذلي ( الصواب الجدلي بالجيم والدال المهملة ) عن ابن مسعود، قال: (( استتبعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الجن فانطلقت معه حتى بلغنا أعلى مكة، فخط علي خطا وقال: لا تبرح، ثم انصاع في جبال فرأيت الرجال ينحدرون عليه من رؤوس الجبال حتى حالوا بيني وبينه، فاخترطت السيف، وقلت: لأضربن حتى استنقذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم ذكرت قوله: لا تبرح حتى آتيك، فلم أزل كذلك حتى أضاء الفجر، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا قائم، فقال: ما زلت على حالك ؟ قلت: لو مكثت شهرا ما برحت حتى تأتيني، ثم شبك أصابعه في أصابعي وقال: إني وعدت أن يؤمن بي الجن والإنس، فأما الإنس فقد آمنت بي. وأما الجن فقد رأيت. قال: وما أظن أجلي إلا قد اقترب. قلت: يا رسول الله ألا تستخلف أبا بكر، فأعرض عني فرأيت أنه لم يوافقه. فقلت: يا رسول الله ألا تستخلف عمر، فأعرض عني فرأيت أنه لم يوافقه. فقلت: يا رسول الله ألا تستخلف عليا ؟ قال: ذاك والذي لا إله غيره لو بايعتموه وأطعتموه أدخلكم الجنة أجمعين )) انتهى.
والحديث من رواية ميناء في ترجمة الإمام علي من تاريخ ابن عساكر ( ج 3 ص 95 ) قول ابن معين الماص بظر أمه، قال في القاموس: البظر ما بين أسكتي المرأة... إلى أن قال: وهو يمصه يبظره، أي قال له: أمصص بظر فلانة. انتهى.
وهذه الكلمة في الميزان الماص - بالمهملة - وفي كتاب مقبل الماض - بالمعجمة - والمعنى متقارب أو اللفظ مترادف.
- - -
صفحہ 122