[افات الخيال والشطح]
وإذا شارفتك من أطوارك أحوال، فنقها من سابحات خياليك، فإن حضرة الخيال ترسم لأفل الأحوال صحف شؤوناتي يصعب عليهم تفريقها عن الحقيقة، ومنها الشطح والدعوى(1)، وكل ذلك لرعونة تمكنت آثارها من القلب، فإذا شارفت الرجل أحواله من أطواره هاجت عليه، لعدم تمكنه ورعونته، فصال وجال وعربد وقال، والكگل خيال، {إنا لله وانا إليه رجعون} (البقرة: 156).
ين- أيها اللبيب - في ابان سلوكك محجة الريق (2) ، سائسا لنفسك ،
صفحہ 72