يَا عِبَادِي؛ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ؛ قَامُواْ في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُوني، فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَه؛ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي؛ إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ المِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ البَحْر ٠٠
يَا عِبَادِي؛ إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ، أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيرًَا فَلْيَحْمَدِ الله، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِك؛ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَه " ٠
[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: ٢٥٧٧ / عَبْد البَاقِي]
اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَجِدُونَ غَيرَ ذَلِك؛ فَيَرِدُونَ المَهَالِك ٠٠