فتیا و جوابہا فی ذکر الاعتقاد

ابن احمد الکتّار ہمذانی d. 569 AH
8

فتیا و جوابہا فی ذکر الاعتقاد

فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد

تحقیق کنندہ

عبد الله بن يوسف الجديع

ناشر

دار العاصمة-الرياض

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٩هـ

پبلشر کا مقام

السعودية

عَنْهَا إِلَى الْغُلُوِّ فِي الدِّينِ وَالْخُرُوجِ مِنْ نَهْجِ الصَّالِحِينَ وَيُضِيفُونَ إِلَيْنَا بِإِثْبَاتِ الصِّفَاتِ التَّجْسِيمَ والتشبيه كَمَا زعم أهل الزيغ والتمويه والمسؤول مِنْهُ أَنْ يُثْبِتَ الْجَوَابَ فِي بَاقِي الْوَرَقَةِ وَظَهْرِهَا لِيَكُونَ أَشْرَفَ لَهَا وَأَغْلَى لِمَهْرِهَا وَإِنِ اتَّسَعَ وَقْتُهُ لِتَصْنِيفِ كِتَابٍ فِي ذَلِكَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ فَهُوَ قدوة الْأَنَام وَحجَّة الْإِسْلَام وَأَمْرُهُ مُطَاعٌ وَقَوْلُهُ مَسْمُوعٌ وَقَدْرُهُ عِنْدَنَا جَلِيلٌ وَذِكْرُهُ جَمِيلٌ وَقَدْ كَتَبْنَا عَلَى ظَهْرِهَا اسْتِجَازَةً فَإِنْ أَنْعَمَ وَأَجَازَ فَيَذْكُرُ لَنَا مُصَنَّفَاتِهِ وَعُدَّتَهَا وفنونها لنقف على مَعْرفَتهَا وَلَا يخلينا من همته وأدعيته فَنحْن نَدْعُو لَهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَإِنْ كَتَبَ الْجَوَابَ وَكَانَ بِالْقربِ مِنْهُ من عُلَمَاء السّنة وفقهاء الشَّافِعِيَّة مُوَافق فليأخذ لنا خطه بذلك لنفرح أَهْلُ السُّنَّةِ وَتَقْوَى مِنْهُمُ الْمِنَّةُ فَقَدْ كَثُرَ الْمُخَالف وَقل الموالف وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ثَبَّتَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ عَلَى السُّنَّةِ وَالإِيمَانِ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ وَكَتَبَ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظ أَبُو الْعَلَاء أدام الله علوه - نَص الْجَواب الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ثُمَّ

1 / 33