يُوجِبُ الْعِلْمَ وَلا يَصِحُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ
فَإِذَا أَرَيْنَاهُمْ كَلامَ السَّلَفِ عَلَيْهَا قَالُوا هَذَا مَذْهَبُ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَلا يَلْزَمُ الْفُقُهَاءَ الأَخْذُ بِهِ
وَمَهْمَا سَمِعُوهُ مِنْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ تَأَوَّلُوهُ وَصَرَفُوهُ عَنْ حَقِيقَتِهِ أَوْ رَدُّوهُ
وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُمْ يُنْكِرُونَ إِطْلاقَ الْقَوْلِ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ حَتَّى يَقُولُوا فِي أَيِّ سَمَاءٍ
وَيُنْكِرُونَ القَوْل بِأَن الله سُبْحَانَهُ فِي جِهَةِ الْعُلُوِّ وَيَقُولُونَ بِأَنَّهُ فِي جِهَةٍ وَإِنَّمَا نقُول هُوَ على السَّمَاء ويبدلون لقطَة فِي ب على
1 / 30