============================================================
سورة البقرة( الاية: 4) للموجودين في زمن نبينا بما أنمم على آباتهم تذكيرآلهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا نةال فزهون و) يذيقونكم شوة اللاد) أشده، والجملة حال من ضمير اتجيناكم ( يديون) بيان لما باذ استفى موست (البثرة: 60) وآل فرعون أتباعه وأهل دينه، واسمه الوليد بن مصعب بن ريان، وعمره اكثر من أربعماتة سنة وأما موسى عليه السلام فعاش ماتة وعشرين سنة اهمن الشروح. وأصل الإنجاء والتجاة الالقاء على نجوة من الأرض وهي المرتفع منها ليسلم من الآفات، ثم اطلق الإنجاء على كل فاتز وخارج من ضسيق الى صمة وإن لم يلق على نجوة اهسمين قوله: (و) (لذكروا (اذ نجيناكم أناد به أن ني موضع نصب عطفأ على اذكروا نعمتى وكذلك الظروف التي بعده، كما أشار إليه فيما يأتي، وقيل: إنها معطوقة على نعمتي اي اذكروا نعمتي وتفضيلي وتث نجيتكم اي آباءكم، وتكون جملة وانقوا يوما اعتراضية بين المعطوف والمعطوف عليه تلكيرا لهم بنعمة الله على آبائهم لأنهم نبوا بنجاتهم اهكرخي. وقوله : وكذلك الظروف التي بعده ومي ستة، واذا فرقتا، وإذا واعدنا، واذآتينا موسى الكتاب، واذا قال موسى لقومه، واذ قلتم با موسى لن نومن لك، واذ قلنا ادخلوا هذه القرية، فيقدر في الكل اذكروا كذا وكذا، والتقدير الواضح أن يقال با بتي اسرائيل اذكروا إذ نجيناكم، واذكروا اذ فرقناء واذكروا اذا واعدنا، واذكورا إذ آتينا موسى الكتاب، واذكروا إذ قال موسى لقومه، واذكروا اذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك، واذكروا إذ قلنا ادخلوا هذه القرية الخ، وكونها تة إتما هو بالتظر لظاهر صنيع الجدال حيث قدر في قوله: راذا امتقى واذكر المتبادر في آنه خطاب للتبي وأن تذكير بني إسراليل قد انقضمى وسيأنى هناك الاعتراض على الجلال، وأن الأولى ما ملكه غيره من أن هلا من جملة تذكير بني اسراتيل وأن التقدهر فيه واذكروا إذا استسقى الخ وعلى هذا تكون الظروف المتعاطفات هنا اكثر من ستة إذ منها واذ استسفى وإذ قلتم يا موسى لن تصبر واذا اخدنا ميثاقكم واذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم الخ وكذا ما بعده من الظروف الآتية ني الكلام المتعلق بيني امرائيل، وتقدم أنه يتقضي عند قوله تعالى : سيقول السفهاء) الخ (البقرة: 142) قوله : (والخطاب بها تبه على أنه لا بد من حذف مضا كما قدره نحو حلناكم في الجارية أو لأن إنجاء الاياء سبب في وجود الابناه . قوله : ( من آل فرعون) أتباعه وأهل دينه وخص ال بالاضافة إل أولي القدر والشرف كالأنبياء والملوك، وإنما قيل آل فرعون لتصوره بصورة الأشراف أر اشرفه في قومه عندهم، وفرعون اسم ملك العمالقة أولاد عمليق بن لاوذ بن ارم ين سام بن نوح، ككسرى وقيصر لملكي الفرس والررم، وعمر فرعون اكثر من أربعمائة سنة وهو الوليد بن مصعب ين بهان كما عليه اكثر المفسرين وهو الأشهر اهكرخي قال السعودي : ولا يعرف لفرعون تفسير بالمربية، وظاهر كلام الجوهري أنه مشتق من سمتى المتو، فإته قال: والمعتاة الفراعنة وقد تفرعن، وهو ذو فرعنة أي دهاء ومكراه سمين قوله: (بسومونكم سوء العذاب) هذه الجملة في محل نصب على الحال من آل أي حال كونهم سائمين، ويجوز أن تكون مستأنفة لمجرد الإخبار بذلك، وتكون حكاية حال ماضية. قال معناه ابن عطية وليس بظاهر، وقل هي خبر لمبتدا محذوف اي هم يسومونكم ولا حاجة إليه ايضا، والكاف
صفحہ 74