44

============================================================

بالجر والتنسوين والندا وأل ومسند للاسم تمييز حصل بتا فعلت وأتت ويا آفملى ونون أقبلن فعل ينجلى سواهما الحسرف كهل وفى ولم فعل مضارع يلى لم كيشم ب وماضى الأفعال بالتامز وسم بالنون فعل الأمر إن أمر فهم والآمر إن لم يك للنون تحل فيه هو اسم تحخو صه وحيهل والنظر فى هذين النظمين مغن عن أى تعليق .

هذا، وقد رآيت للمقرى كلاما، آنصف فيه ابن معطى، وشهد له بهذه العذوبة التى يحسها كل من طالع "ألفيته . قال المقرى فى ترجمة ابن مالك : "واعلم أن "الألفية" مختصرة الكافية، كما تقدم ، وكثير من أبياتها فيها بلفظها، ومتبوعه فيها ابن معطى، ونظمه آجمع وأوعب، ونظم ابن معطى أسلس وأعذب"(1) .

(1) على أنه تما لاشك فيه أن ابن مالك قد أفاد من ابن معطى فى المنهج العام، من حيث سرد القواعد واستخدام المناسبة والاستطراد وارتباط اللاحق (2 بالسابق، وقد نبه إلى هذه الإفادة محقق "التسهيل" لابن مالك (2) ، لكن فى الحق أن ابن مالك ، لإمامته وطول اشتغاله بالنحو- يمتاز بتشقيق المسائل وفضلها فى أبواب، على حين نرى ابن معطى يدصج المسائل الكثيرة تحت الباب الواحد ، ولا ينبغى فى مجال المقارنة أن ننسى السن التى كتب فيها ابن معطى " ألفيته" فقد ذكر فى ختامها أنه انتهى منها سنة (595)، ولما كان قد والد سنة (564) فيكون قد أتم نظم الألفية ، وهو فى الواحد والثلاثين من عمره، وهى سن طراءة وصبا ، على حين نرى ألفية ابن مالك تلخيصا لموسوعته

(1) نفح الطيب 232/2 (2) مقدمة التحقيق ص 44

صفحہ 44