============================================================
ومما يلتحق بالعدد الكناية ، وتنقسم على مراتب العدد ، فإذا قال : كذا دراهم، فتفسره (1 بعدد قليل مضاف إلى جمع القلة ، وهو من الثلاثة إلى [52 ب] العشرة ، والثلاثة أقلها .
(2) : فإذا قال : كذا كذا (2) درهما ، فيقسر (3) بمركب، وهو من أحد عشر الى تسعة عشر، وآحد عشر أقلها.
فإذا قال : كذا درهما، فتفسيره بالعقود ، وهو من العشرين إلى التسعين ، والعشرون أقلها .
فاذا قال: كذا وكذا درهما، فتفسيره بعدد معطوف، وهو من أحد وعشرين إلى تسعة وتسعين ، وأحد وعشرون أقلها .
11 4 فإذا قال : كذا درهم، فتفسيره بعدد يضاف (4) إلى المفرد ، وهو المائة (5 والألف(5).
- وفي سيبوب2/ 172 مزيد تفصيل، ومسألة و ثالث عشر ثلاثة عشر" من المسائل الخلافية، وقد تكلم عليها ابن الأنبارى في الإنصاف ص199 كما أشار محقق المقتضب: وقدرأيته فى ص 322 من طبعة الانصاف التى عندى : (1) فى ظ : فتفسيره.
(2) فى المحصول : "كذا وكذا* . وما فى الفصول مثله فى الغنى 205/1، وصورة " كذا وكذا " بالعطف سيذ كرها المصنف بعد. وقال ابن مالك فى التسهيل ص125: وقل ورود "كذا) مفردا أو مكررا بلا واو . ونقل ذلك عنه السيوطى فى الهمع76/2 (3) فى ظ، والمحصول : فتفسيره (4) في المحصول : مضاف.
(5) قال ابن إياز في الحصول 203 ب : "هذا ظاهر، وكلام الصنف جار طلى مذهب أصحاب الإمام الأعظم أبى حنيفة رضى الله عنه، نمم ذكر الغزالى في الوسيط مايخالفه، ولا بأس بذكره على سبيل الفائدة ، وهو أنه إذا قال: له على كذا، فكأنه س
صفحہ 244