225

============================================================

البابا لاق تا فى النكرة والمعرفة وذكر التوابم وفيه عشرة فصول: الفصل الأول فى الفرق مابين المعرفة والنكرة فالنكرة : اسم شائع فى جنسه ، لا يختص به واحد دون الآخر.

وعلامته : أن يقبل رب، أو الألف واللام ، أو من (1) للاستغراق ، أو ݣل (2) للاستغراق، أو يكون حالا أو تمييزا ، أو اسم لا ، أو خبرها ، أو مضافا (3) إضافة لاترفع إبهاما .

المعرفة : ماخص واحدا [141] دون الآخر.

(هى خمسة أقسام : العلم، والمضمر ، والإشارة، وما عرف بالألف واللام ، وما الخيف إلى واحد من هذه الأسماء .

الفصل الثانى فى ذكر العلم وهو ما علق على شىء بعينه ، غير متناول ما أشبهه.

وهو : إما موضوع للأجناس، كقولك للأسد : أسامة، وأبو الأشبال،

(1) نحو : ماجاءنى من رجل.

(4) نحو : كل رجل يأتينى فله دوهم .

(3) مثاله فى آخر الفصل السابق (10- النصول الخسون)

صفحہ 225