============================================================
.(1) والمعرف باللام ، كقول الشاعر (1) : 0 - كررت فلم آنكل عن الضرب مسمعا * النوع الرابع : أفعل ، فى التفضيل . ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث إذا كان معه من ، ظاهرة أو مقدرة، كقولك: زيد أحسن عملا، وقوله تعالى : { ومن أصدق من الله قيلا ) (2) .
ولايعمل(4) رفعا إلافى المضمر دون المظهر(4) ، إلا ماشذ ، من ذلك الأتر 41 17 (4)0 (1) هو المرار الأسدى، ويقال : مالك بن زغبة الباهلى ، انظر سيبويه 192/1 وحواشيه، وصدر البيت: * لقد علمت أولى للغيرة أنى* ويروى: ((لحقت" مكان "كررت) (2) سورة النساء، آية 122 (3) فى المحصول 162 ب : "ولا تعمل إلا فى المضعر) (4) قال ابن إياز فى المحصول : "ما ذكره هو الشائع، وبعض العرب يرفع بها الظاهر، فيقول : مررت برجل خير منك عمه، بجر خير ،وارتفاع العم به، وهونادر، وإنماكان كذا ، لأنه مادام متصلا بمن اتحد لفظه ، فلم يثن ولم يجمع ولم يؤنث ، فزالت وجوممضارعته لاسم الفاعل، فنقص عن درجة (حسن وكريم". فتقول: مررت يرجل أفضل منك أبوه، برفع (أفضل) على أنه خبر " أبوه" مقدم، والجملة صفة للنكرة: وقيل ((أفضل) مبتدأ لاختصاصه بمنك، وأبوه الخبر. وأما الأثر على صاحبه اليصلاة والسلام ، فليس بشاذ كما ذكر المصنف ، بل ذلك قياس يطرد، والفرق بينه وبين ماتقدم من وجهين : لفظى ومعنوى ، فالأول : أنه لو رفع "أحب" لكان على أحد الوجهين
المذكورين، ويحصل حينئذ الفصل بين ((أحب) وبين "منه) التعلق به، وذلك غير جائز، ولو أخر "الصوم)" لم يجز، لان الضمير فى (منه" يعود إليه، والثانى أن الفاضل هناك غير المفضول، والفاضل فى الأتر هو المفضول بعينه، والمعنى تفضيل الصوم فى عشر ذى الحجة عليه إذا كان فى غيرها، ومثله: ما رأيت امرأة أحسن عليها الحلى منه على فاطمة)
صفحہ 221