261

فصول فی ثقافت اور ادب

فصول في الثقافة والأدب

ناشر

دار المنارة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

پبلشر کا مقام

جدة - المملكة العربية السعودية

اصناف

فهو لا يبحث موضوعًا إلا حشد له من القول ما لا يجد الباحث مزيدًا عليه، ولا يقتصر على نصوص المذهب، بل ينظر في أقوال فقهاء المذاهب الثلاثة الأخرى ويوازن بينها ثم يرجّح، وربما عرض رأيًا له صادرًا عن فقه عميق أصيل لا فقه رواية ونقل. وهو مناظر قوي، يعمد إلى الشدّة على الخصم ويضرب وجهه بالحجج العلمية وبالشواهد الشعرية، يظهر ذلك جليًا في عدد من رسائله.
وأعظم هذه الرسائل -بلا شك- هي «شرح رسالة عُقود رَسْم المفتي»، ولا أظن أن حنفيًا يستطيع أن يدّعي أنه قادر على الإفتاء من غير أن يعرف المسائل التي اشتملت عليها. وعلم «رسم المفتي» هو الذي يعلّم المفتي كيف يميّز القول الأصحّ والقول الصحيح عند ازدحام الأقوال.
ثم رسالته النفيسة في العُرف، وهي «نشر العَرْف في بناء بعض الأحكام على العُرْف».
وهذه طائفة من رسائله:
* * *
الإبانة عن أخذ الأجرة على الحضانة
تكلم فيها عن الحضانة: هل هي حق الحاضنة أم هي حق الولد؟ وانتهى إلى أن لكل منهما حقًا فيها. وعن الأجرة ومن يستحقها، وعن الأجرة في حال إعسار الأب وتبرّع غير الأم بالحضانة مجانًا، ونقل في ذلك نقولًا كثيرة من كتب الحنفية

1 / 271