55

فرقان بین اولیاء رحمان و اولیاء شیطان

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

تحقیق کنندہ

عبد القادر الأرناؤوط

ناشر

مكتبة دار البيان

پبلشر کا مقام

دمشق

كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» وقال: «يا معاذ إني لأحبك، فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك»، وقال له وهو رديفه: «يا معاذ أتدري ما حق الله على عباده؟ قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: حقه عليهم أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا.
أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: حقهم عليه ألا يعذبهم» .

1 / 59