فرقان بین اولیاء رحمان و اولیاء شیطان

ابن تيمية d. 728 AH
127

فرقان بین اولیاء رحمان و اولیاء شیطان

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

تحقیق کنندہ

عبد القادر الأرناؤوط

ناشر

مكتبة دار البيان

پبلشر کا مقام

دمشق

أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى مسلم، قله إذا أصبحت وإذا أمسيت، وإذا إخذت مضجعك» . عدم الاصرار على الذنب من محبة الله للعبد عدم الاصرار على الذنب من محبة الله للعبد فليس لأحد أن يظن استغناءه عن التوبة إلى الله والاستغفار من الذنوب، بل كل أحد محتاج إلى ذلك دائما قال الله ﵎: ﴿وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا * ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما﴾ . فالإنسان ظالم جاهل، وغاية المؤمنين والمؤمنات التوبة، وقد أخبر الله تعالى في كتابه بتوبته عباده الصالحين ومغفرته لهم. وثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «لن يدخل الجنة أحد بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل» . وهذا

1 / 131