فرقان بین اولیاء رحمان و اولیاء شیطان

ابن تيمية d. 728 AH
125

فرقان بین اولیاء رحمان و اولیاء شیطان

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

تحقیق کنندہ

عبد القادر الأرناؤوط

ناشر

مكتبة دار البيان

پبلشر کا مقام

دمشق

ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم * وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم﴾ وهي من آخر ما نزل من القرآن. وقد قيل: إن آخر سورة نزلت قوله تعالى: ﴿إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا﴾ فأمره الله تعالى أن يختم عمله بالتسبيح والاستغفار. وفي الصحيحين عن عائشة ﵂ أنه ﷺ «كان يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي - يتأول القرآن» . وفي الصحيحين عنه ﷺ أنه «كان يقول: اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم

1 / 129