فرقان بین اولیاء رحمان و اولیاء شیطان

ابن تيمية d. 728 AH
124

فرقان بین اولیاء رحمان و اولیاء شیطان

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

تحقیق کنندہ

عبد القادر الأرناؤوط

ناشر

مكتبة دار البيان

پبلشر کا مقام

دمشق

بالاستغفار، «فكان النبي ﷺ إذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثا ويقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام» . كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عنه وقد قال تعالى: ﴿والمستغفرين بالأسحار﴾ فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار. وكذلك ختم سورة (المزمل) وهي سورة قيام الليل بقوله تعالى: ﴿واستغفروا الله إن الله غفور رحيم﴾ . وكذلك قال في (الحج): ﴿فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين * ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم﴾ . بل أنزل ﷾ في آخر الأمر لما غزا النبي ﷺ غزوة تبوك وهي آخر غزواته: ﴿لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد

1 / 128