41

کتاب الفنون لابن عقیل

كتاب الفنون

تحقیق کنندہ

جورج المقدسي

ناشر

دار المشرق

پبلشر کا مقام

بيروت - عام ١٩٧٠ م

اصناف

٤٨ - وروي عن ابن عباس أن عمرو بن العاص قال يومًا لمعاوية: رأيت فيما يرى النائم أبا بكر رضه كئيبًا حزينًا، قد أخذ بضبعيه رجلان، فقلت: «بأبي أنت وأمي، يا أمير المؤمنين! ما لي أراك كئيبًا حزينًا؟» قال: «وكل بي رجلان ليحاسباني. وإذا صحف ليست بالكثيرة». ورأيت عمر بن الخطاب كئيبًا حزينًا، قد أخذ بضبعيه رجلان، فقلت: «بأبي أنت وأمي، يا أمير المؤمنين! ما لي أراك كئيبًا حزينًا؟» قال: «وكل بي هذان رجلان ليحاسباني. وإذا صحف مثل الجزوزة.» ثم رأيت عثمان ابن عفان كئيبًا حزينًا، وقد أخذ بضبعيه رجلان، فقلت: «بأبي أنت وأمي، يا أمير المؤمنين! ما لي أراك كئيبًا حزينًا؟» فقال: «وكل بي هذان ليحاسباني بما ترى. وإذا صحف مثل الخندمة جبل، إذا دخلت الطول على يسارك. ورأيتك يا معاوية، وقد اخذ بضبعيك رجلان، وقد ألجمك العرق، فقلت: «ما لي أراك حزينًا؟» فقلت: «وكل بي هذان ليحاسباني بما ترى. وإذا صحف مثل أحد وثبير.» فقال معاوية: «أما رأيت ثم دنانير مصرية؟» ٤٩ - لابن الحجاج في شريف آذاه، فقال: رأيتم قط أحمق من شريف ... يصير على أذى رجلٍ سخيف فكان كمثل عطارٍ تدلى ... فنكس رأسه جوف الكنيف

1 / 47