کتاب فلوطارخس فی الآراء الطبیعیہ اللتی تقول بہا الحکماء
كتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
اصناف
كيف يكون المد والجزر: ١ — أرسطوطاليس وأرقليدس يريان أن المد والجزر يحدثان عن الشمس ان حركت الشمس الرياح، وأزجتها. فاذا انتهى ذلك إلى البحر الذى يسمى الاطلنطيقى كان عنه المد. وإذا صارت هذه الرياح فى النقصان والرجوع كان عنه الجزر. ٢ — وأما فوثأياس الذى ينسب إلى مساليوطس فانه يرى أن المد يكون بامتلاء القمر وزيادته، وأن الجزر يكون بنقصانه. ٣ — وأما طيماوس فانه يرى أن علة المد 〈هى الأنهار التى تصب فى البحر الأطلنطى، منحدرة من (جبال) الغال، فبانصبابها بشدة ودفعها مياه البحر يحدث المد〉 ويحدث أيضا [عند] سكونها، فيحدث الجزر. ٤ — وأما سالوقس صاحب التعاليم فيرى أن الأرض تتحرك وتسكن، وأن حركتها وسكونها على قدر دوران القمر والهواء الذى بين الجسمين إذا حدث وصار إلى البحر الذى يسمى أتلنطقوس حدث معه.
[chapter 83: III 18]
كيف تكون الهالة: أما تكون الهالة 〈فهو〉 على ما أصف: إن بين القمر والبصر وبين البصر والكوكب آخر هو أغلظ من جنس الضباب والبصر، ينعكس عن هذا الهواء ويتسع ويتهيأ إلى الكواكب فيظهر للبصر أنه دائرة لما ينعكس من الشعاع إلى ذلك الكوكب، فيظهر للبصر أنه مستدير ويسمى هالة؛ ويكون ظهور الدائرة على ما يتخيل فى المواضع الذى منه ينعكس الشعاع 〈الذى〉 عنه كان التأثير فيه.
][ تمت المقالة الثالثة ][ PageV01P15 4
[book 4]
[chapter 84: IV Preface]
بسم الله الرحمن الرحيم
أبواب المقالة الرابعة من كتاب فلوطرخس فى الآراء الطبيعية
〈بعد أن تجولنا فى أقسام العالم، ها نحن أولاء نصل إلى جزئياته:〉
[chapter 85: IV 1]
صفحہ 155