30

From the Masterpieces of Abul Hasan Ali Nadwi in the Call to Allah

من روائع أبى الحسن الندوى في الدعوة إلى الله

ناشر

مطبعة السلام

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

٢٠٠٥ م

پبلشر کا مقام

ميت غمر - مصر

اصناف

وبمحكماته أكثر منه بمتشابهاته، " أبر الناس قلوبًا وأعمقهم علمًا وأقلهم تكلفا " (١). * التبليغ: وإذا تعلم أحد منهم شيئا من الدين أسرع إلى إخوانه يعلمهم لأنه سمع " ألا فليبلغ الشاهد الغائب .. فرب مبلغ أوعى من سامع .. (٢) وسمعوا نبيهم يقول " إنما بعثت معلما " (٣) وسمعوه يقول " لا حسد إلا فى اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطته على هلكته فى الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضى بها ويعلمها " (٤) وسمعوه يقول " إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت يصلون على معلم الناس الخير " (٥). ... وهكذا انقسم المسلمون فى المدينة بين طالب ومعلم فإما طالب وإما معلم بل كل واحد منهم طالب ومعلم فى وقت واحد يأخذ من مكان ويدفع إلى مكان. * الحب .. التضحية .. الإيثار: أفليست المدينة إذًا مدرسة واسعة عامرة بالطلبة والمعلمين وهل عرف التاريخ مدرسة أوسع وأعمر من هذه المدرسة

(١) من كلام عبد الله بن عمر، انظر حياة الصحابة - ١/ ١٨. (٢) متفق عليه. (٣) رواه الدارمى، انظر مشكاة المصابيح - كتاب العلم - ١/ ٨٦. (٤) متفق عليه، رياض الصالحين - باب فضل العلم. (٥) رواه الترمذى، المرجع السابق.

1 / 30