From the Margins of Ibrahim Al-Saqqa on the Interpretation of Abu Al-Saud

Jamila Abdel Salam d. Unknown
91

From the Margins of Ibrahim Al-Saqqa on the Interpretation of Abu Al-Saud

من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود

اصناف

أي: من عرفة لا من المزدلفة، ــ (أي: من عرفة لا من المزدلفة) (١) " يعني أن ﴿مِنْ حَيْثُ﴾ متعلق بـ ﴿أَفِيضُوا﴾، و﴿مِنْ﴾ لابتداء الغاية، و﴿حَيْثُ﴾ ظرف مكان (٢)، و﴿أَفَاضَ النَّاسُ﴾ جملة فعلية في محل جر بإضافة ﴿حَيْثُ﴾ إليها." (٣) (ز) (٤). وفي (ع) (٥): " (لا من المزدلفة) (٦) إشارة إلى أن محط الفائدة هو القيد، لا أصل الإفاضة (٧)." (٨) أهـ

(١) ما بين القوسين في هذا التحقيق هو من كلام الإمام أبي السعود. (٢) ظرف المكان: له في اصطلاح النحويين عدة تعريفات منها: ما ضُمِّنَ معنى "في" باطِّراد من اسم مكان، أو اسم عرضت دلالته عليه، أو اسم جار مجراه. ينظر: أوضح المسالك (٢/ ٢٠٤)، شرح التصريح على التوضيح (١/ ٥١٥) [لزين الدين خالد بن عبد الله الأزهري، ت: ٩٠٥ هـ، دار الكتب العلمية -بيروت-لبنان، ط: الأولى ١٤٢١ هـ- ٢٠٠٠ م]. (٣) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٤٩٢) [لمحي الدين محمد بن مصلح، شيخ زادة ت: ٩٥١ هـ، ضبطه محمد عبد القادر شاهين، دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان، ط: الأولى ١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م]. وينظر: البحر المحيط (٢/ ٣٠٢)، الدر المصون (٢/ ٣٣٥)، إعراب القرآن وبيانه (١/ ٢٩٧). (٤) يرمز به إلى: شيخ زادة في حاشيته على البيضاوي، وزادة: هو محمد بن مصطفى القوجوي، محي الدين، المشتهر بشيخ زادة، المتوفي ٩٥١ هـ، مفسر من فقهاء الحنفية، كان مدرسا في استانبول، له: (حاشية على تفسير البيضاوي) قيل: إنها من أعظم الحواشي فائدة وأكثرها نفعا وأسهلها عبارة، وله: (شرح الوقاية) في الفقه، و(شرح المفتاح للسكاكي). ينظر: طبقات المفسرين للأدنروي (٣٨٢). (٥) يرمز به إلى: الإمام عبد الحكيم في حاشيته على البيضاوي، وعبد الحكيم: هو عبد الحكيم بن شمس الدين الهندي السيالكوتي، المتوفي ١٠٦٧ هـ، من أهل سيالكوت التابعة للاهور بالهند، له حواشٍ عدة، منها: (حاشية على تفسير البيضاوي) لم يكملها، (حاشية على الجرجاني) و(حاشية على قطب الشمسية) كلتاهما في المنطق، (حاشية على المطول) في البلاغة. ينظر: خلاصة الأثر (٢/ ٣١٨)، معجم المؤلفين (٥/ ٩٥). (٦) ما بين القوسين في حاشية الإمام عبد الحكيم هو من كلام الإمام البيضاوي. (٧) أي: أن الفائدة في قوله: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النّاسُ﴾ ليس الأمر بأصل الإفاضة؛ لأنه حاصل بالآية السابقة، وإنما الفائدة في القيد المتعلق بالإفاضة وهو ﴿مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النّاسُ﴾ أي: من عرفات. (٨) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣١ / ب) [للإمام عبد الحكيم بن شمس الدين ت: ١٠٦٧ هـ، نسخة محفوظة بمكتبة جامعة الإمام سعود - المملكة العربية السعودية، برقم: (٢١٢ ح / ح - س / ٢٩٩٢ ز)، عدد أوراقها ٣٧٠ ورقة ناقصة الآخر].

1 / 92