334

الفتن لنعيم بن حماد

كتاب الفتن

ایڈیٹر

سمير أمين الزهيري

ناشر

مكتبة التوحيد

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

حدیث
١١٣٧ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " يُقَاتِلُ أَهْلَ الْيَمَنِ قِتَالًا شَدِيدًا فِيمَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، فَيَهْزِمُهُ اللَّهُ وَمَنْ مَعَهُ، فَمَا يَرُوعُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ وَمَنْ مَعَهُ إِلَّا بِالْقَتْلَى يَطْفُونَ عَلَى النَّهَرِ، فَيَعْلَمُونَ بِهَزِيمَتِهِمْ، فَيُقْبِلُ رَاكِبُهُمْ إِلَى الْيَمَنِ وَهُمْ نُزُولٌ بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، فَيُظْهِرُهُ اللَّهُ تَعَالَى وَمَنْ مَعَهُ، فَيُصْلِحُ أَمْرَ النَّاسِ، وَتَجْتَمِعُ كَلِمَتُهُمْ هُنَيَّةً، ثُمَّ يَسِيرُونَ حَتَّى يَنْزِلُوا الشَّامَ، وَيَمْكُثُونَ زَمَانًا فِي وِلَايَةٍ صَالِحَةٍ، ثُمَّ يَثُورُ بِهِمْ قَيْسٌ، فَيَقْتُلُهُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ حَتَّى يَظُنَّ الظَّانُّ أَنْ لَمْ يَبْقَ مِنْ قَيْسٍ أَحَدٌ، ثُمَّ يَقُومُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَيَقُولُ: اللَّهَ اللَّهَ فِي إِخْوَانِكُمْ، اللَّهَ وَالْبَقِيَّةَ، فَتَسِيرُ قَيْسٌ فِيمَنْ بَقِيَ مِنْهَا حَتَّى يَنْزِلُوا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، فَيَجْمَعُوا جَمْعًا عَظِيمًا، فَيُوَلُّونَ أَمْرَهُمْ رَجُلًا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ، ثُمَّ يَمُوتُ وَالِي الْيَمَنِ، فَتَفْرَحُ قَيْسٌ بِمَوْتِهِ، فَيَسِيرُ الْمَخْزُومِيُّ حَتَّى إِذَا جَازَ آخِرُهُمُ الْفُرَاتَ مَاتَ الْمَخْزُومِيُّ ⦗٣٨١⦘، فَتَصِيرُ الْيَمَنُ عَلَى حِدَةٍ، وَقَيْسٌ عَلَى حِدَةٍ، فَيَغْضَبُ الْمَوَالِي عِنْدَ ذَلِكَ وَهُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ، فَيَقُولُونَ: هَلُمُّوا نُوَلِّي رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الدِّينِ، فَيَبْعَثُونَ رَهْطًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، وَرَهْطًا مِنْ مُضَرَ، وَرَهْطًا مِنَ الْمَوَالِي إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَيَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَيَسْأَلُونَهُ الْخِيَرَةَ، فَيَرْجِعُ أُولَئِكَ الرَّهْطُ وَقَدْ وَلَّوْا رَجُلًا مِنَ الْمَوَالِي، فَوَيْلٌ لِلنَّاسِ بِالشَّامِ وَأَرْضِهَا مِنْ وِلَايَتِهِ، فَيَسِيرُ إِلَى مُضَرَ يُرِيدُ قِتَالَهُمْ، ثُمَّ يُسَيِّرُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ، رَجُلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ عَرِيضٌ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، فَيَقْتُلُ مَنْ لَقِيَ حَتَّى يَدْخُلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَتُصِيبُهُ الدَّابَّةُ، فَيَمُوتُ مَوْتًا، فَتَكُونُ الدُّنْيَا شَرَّ مَا كَانَتْ، ثُمَّ يَلِي مِنْ بَعْدِهِ رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ، يَقْتُلُ أَهْلَ الصَّلَاحِ، مَلْعُونٌ مَشْئُومٌ، ثُمَّ يَلِي مِنْ بَعْدِهِ الْمُضَرِيُّ الْعُمَانِيُّ الْقَحْطَانِيُّ، يَسِيرُ بِسِيرَةِ أَخِيهِ الْمَهْدِيِّ، وَعَلَى يَدَيْهِ تُفْتَحُ مَدِينَةُ الرُّومِ " قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نُعَيْمٌ: يَخْرُجُ مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا يَكْلَى خَلْفَ صَنْعَاءَ بِمَرْحَلَةٍ، أَبُوهُ قُرَشِيٌّ، وَأُمُّهُ يَمَانِيَةٌ

1 / 380