الفتن لنعيم بن حماد
كتاب الفتن
ایڈیٹر
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٢
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
حدیث
١٠١٤ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ غَنِيمَةَ كَلْبٍ»
١٠١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَ الْخَسْفِ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ، فَيَلْتَقِي هُوَ وَصَاحِبُ جَيْشِ السُّفْيَانِيِّ، وَأَصْحَابُ الْمَهْدِيِّ يَوْمَئِذٍ جُنَّتُهُمُ الْبَرَاذِعُ، يَعْنِي تِرَاسَهُمْ، كَانَ يُسَمَّى قَبْلَ ذَلِكَ: يَوْمَ الْبَرَاذِعِ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ يُسْمَعُ يَوْمَئِذٍ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ مُنَادِيًا يُنَادِي: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَصْحَابُ فُلَانٍ، يَعْنِي الْمَهْدِيَّ، فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَصْحَابِ السُّفْيَانِيِّ، فَيَقْتَتِلُونَ لَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ فَيَهْرُبُونَ إِلَى السُّفْيَانِيِّ فَيُخْبِرُونَهُ، وَيَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ إِلَى الشَّامِ، فَيَتَلَقَّى السُّفْيَانِيُّ الْمَهْدِيَّ بِبَيْعَتِهِ، وَيَتَسَارَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا "
١٠١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ ⦗٣٥٢⦘ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ قَالَ: «يُبَايِعُ الْمَهْدِيَّ سَبْعَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ تَوَجَّهُوا إِلَى مَكَّةَ مِنْ أُفُقٍ شَتَّى عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ، قَدْ بَايَعَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَيَجْتَمِعُونَ بِمَكَّةَ فَيُبَايعُونَهُ، وَيَقْذِفُ اللَّهُ مَحَبَّتَهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، فَيَسِيرُ بِهِمْ وَقَدْ تَوَجَّهَ إِلَى الَّذِينِ بَايَعُوا خَيْلَ السُّفْيَانِيِّ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ جَرْمٍ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ خَلْفَ أَصْحَابِهِ وَمَشَى فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ حَتَّى يَأْتِيَ الْجَرْمِيُّ، فَيُبَايِعُ لَهُ، فَيُنَدِّمُهُ كَلْبٌ عَلَى بَيْعَتِهِ، فَيَأْتِيهِ فَيَسْتَقِيلُهُ الْبَيْعَةَ فَيُقِيلُهُ، ثُمَّ يُعَبِّئُ جُيُوشَهُ لِقِتَالِهِ فَيَهْزِمُهُ، وَيَهْزِمُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الرُّومَ، وَيُذْهِبُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الْفِتَنَ، وَيَنْزِلُ الشَّامَ»
1 / 351