الفتن لنعيم بن حماد
كتاب الفتن
ایڈیٹر
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٢
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
حدیث
الْخَسْفُ بِجَيْشِ السُّفْيَانِيِّ الَّذِي يَبْعَثُهُ إِلَى الْمَهْدِيِّ
٩٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ فُلَانٍ الْمَعَافِرِيِّ، سَمَّاهُ ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا فِرَاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: «عَلَامَةُ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ خَسْفٌ يَكُونُ بِالْبَيْدَاءِ بِجَيْشٍ، فَهُوَ عَلَامَةُ خُرُوجِهِ»
٩٣٤ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، ﵁ يَقُولُ: " يَبْعَثُ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ إِلَى الْهَاشِمِيِّينَ بِمَكَّةَ جَيْشًا فَيَهْزِمُونَهُمْ، فَيَسْمَعُ بِذَلِكَ الْخَلِيفَةُ بِالشَّامِ، فَيَقْطَعُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فِيهِمْ سِتُّمِائَةِ عَرِيفٍ، فَإِذَا أَتَوُا الْبَيْدَاءَ فَنَزَلُوهَا فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ أَقْبَلَ رَاعٍ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَعْجَبُ وَيَقُولُ: يَا وَيْحَ أَهْلِ مَكَّةَ، مَا أَصَابَهُمْ؟ فَيَنْصَرِفُ إِلَى غَنَمِهِ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَلَا يَرَى أَحَدًا، فَإِذَا هُمْ قَدْ خُسِفَ بِهِمْ، فَيَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، ارْتَحِلُوا فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ، فَيَأْتِي مَنْزِلَهُمْ فَيَجِدُ قَطِيفَةً قَدْ خُسِفَ بِبَعْضِهَا، وَبَعْضُهَا عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ، فَيُعَالِجُهَا فَلَا يُطِيقُهَا، فَيَعْرِفُ أَنَّهُ قَدْ خُسِفَ بِهِمْ، فَيَنْطَلِقُ إِلَى صَاحِبِ مَكَّةَ فَيُبَشِّرُهُ، فَيَقُولُ صَاحِبُ مَكَّةَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، هَذِهِ الْعَلَامَةُ الَّتِي كُنْتُمْ تُخْبَرُونَ، فَيَسِيرُونَ إِلَى الشَّامِ "
٩٣٥ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ تُبَيْعٍ، قَالَ: «سَيَعُوذُ بِمَكَّةَ عَائِذٌ فَيُقْتَلُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِمْ، ثُمَّ يَعُوذُ عَائِذٌ آخَرُ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَلَا تَغْزُوَنَّهُ، فَإِنَّهُ جَيْشُ الْخَسْفِ»
1 / 327