الفتن لنعيم بن حماد
كتاب الفتن
تحقیق کنندہ
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٢
پبلشر کا مقام
القاهرة
٧١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مَطَرٍ مَوْلَى أُمِّ حَكِيمٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «أَظَلَّتْكُمْ فِتْنَةٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ بُيُوتِ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ»، قِيلَ: فَمَا يَخْلُصُ مِنْهَا أَحَدٌ؟ قَالَ: «يَخْلُصُ مِنْهَا مَنِ اسْتَظَلَّ بِظِلِّ لُبْنَانَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَحْرِ، فَهُوَ أَسْلَمُ النَّاسِ مِنْ تِلْكَ الْفِتْنَةِ»، قَالَ: «فَإِذَا كَانَ مِائَةٌ وَاثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً احْتَرَقْتُ دَارِي هَذِهِ فَاحْتَرَقَتْ دَارُهُ حِينَئِذٍ»
٧١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: «أَنْجَى النَّاسِ مِنْ فِتْنَةِ الصَّيْلَمِ أَهْلُ السَّاحِلِ وَأَهْلُ الْحِجَازِ»
٧١٦ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا إِنَّ عُقْرَ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ، وَرَدَّدَهَا ثَلَاثًا، يَسُوقُ اللَّهُ إِلَيْهَا صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، لَا يَنْزِعُ إِلَيْهَا رَاغِبًا فِيهَا إِلَّا مَرْحُومٌ، وَلَا يَنْزِعُ عَنْهَا رَاغِبًا عَنْهَا إِلَّا مَفْتُونٌ، وَعَلَيْهَا عَيْنُ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ، بِالطَّلِّ وَالْمَطَرِ، وَإِنْ أَعْجَزَ أَهْلَهَا الْمَالُ لَمْ يُعْجِزْهُمُ الْخُبْزُ وَالْمَاءُ» قَالَ أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ: فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَخْرَبَ الْأَرْضُ قَبْلَ الشَّامِ بِأَرْبَعِينَ عَامًا، فَلَا يَكُونُ رَعْدٌ وَلَا بَرْقٌ فِي سِوَاهَا، وَحَتَّى تَسْتَوْسِعَ لِمَنْ يُحْشَرُ ⦗٢٥٥⦘ إِلَيْهَا كَمَا يَسْتَوْسِعُ الرَّحِمُ لِلْوَلَدِ
1 / 254