الفتن لنعيم بن حماد
كتاب الفتن
تحقیق کنندہ
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٢
پبلشر کا مقام
القاهرة
أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي الْعَبَّاسِ
٥٨٦ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَخْبَرَنَا جَرَّاحٌ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: «هَلَاكُهُمْ إِذَا اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ، فَأَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ مِنَ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمُ اخْتِلَافُ بَيْنِهِمْ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ فِي رَخَاءٍ مَا لَمْ يَنْقَضِ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ، فَإِذَا انْتَقَضَ مُلْكُهُمْ لَمْ يَزَالُوا فِي فِتَنٍ حَتَّى يَقُومَ الْمَهْدِيُّ»
٥٨٨ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، قَالَ: «لَا تَزَالُ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ شَدِيدَةً رِقَابُهُمْ، بَعْدَمَا يَظْهَرُوا حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ»
٥٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّيهِرْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَبِيلٍ، يَقُولُ: «لَا يَزَالُ أَمْرُهُمْ ظَاهِرًا حَتَّى يُبَايَعَ لِغُلَامَيْنِ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَدْرَكَا اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَيَطُولُ اخْتِلَافُهُمْ، حَتَّى تُرْفَعَ بِالشَّامِ ثَلَاثُ رَايَاتٍ، فَإِذَا رُفِعَتْ كَانَتْ سَبَبَ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمْ»
1 / 214