فقہ الرضا
فقه الرضا عليه السلام
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1406 ہجری
پبلشر کا مقام
مشهد
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 347 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
فقہ الرضا
علی بن بابویہ d. 203 AHفقه الرضا عليه السلام
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1406 ہجری
پبلشر کا مقام
مشهد
اصناف
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ليس مني من استخف بصلاته، لا يرد علي الحوض لا والله، ليس مني من شرب مسكرا (1)، لا يرد علي الحوض لا والله " (2).
فإذا أردت أن تقوم إلى الصلاة، فلا تقوم إليها متكاسلا ولا متناعسا ولا مستعجلا ولا متلاهيا، ولكن تأتيها (على السكون) (3) والوقار والتؤدة، وعليك الخشوع والخضوع، متواضعا لله عز وجل متخاشعا، عليك خشية، وسيماء الخوف، راجيا خائفا
بالطمأنينة على الوجل والحذر، فقف بين يديه كالعبد الآبق المذنب (4) بين يدي مولاه، فصف قدميك وانصب نفسك ولا تلتفت يمينا وشمالا، وتحسب كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، ولا تعبث بلحيتك ولا بشئ من جوارحك، ولا تفرقع أصابعك
ولا تحك بدنك، ولا تولع بأنفك ولا بثوبك، ولا تصل وأنت متلثم (5).
ولا يجوز للنساء الصلاة وهن متنقبات، ويكون بصرك في موضع سجودك ما دمت قائما، وأظهر عليك الجزع والهلع والخوف، وارغب مع ذلك إلى الله عز وجل، ولا تتكئ مرة على إحدى رجليك ومرة على الأخرى، وصل (6) صلاة مودع ترى أنك
لا تصلي أبدا (7).
واعلم أنك بين يدي الجبار، ولا تعبث بشئ من الأشياء، ولا تحدث بنفسك (8) وأفرغ قلبك، وليكن شغلك في صلاتك (9).
وأرسل يديك، ألصقها (10) بفخذيك.
فإذا افتتحت الصلاة فكبر، وارفع يديك بحذاء أذنيك، ولا تجاوز بإبهاميك
صفحہ 101