فقہ قرآن
فقه القرآن
تحقیق کنندہ
السيد أحمد الحسيني
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1405 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 857 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
فقہ قرآن
قطب الدین الراوندی d. 573 AHفقه القرآن
تحقیق کنندہ
السيد أحمد الحسيني
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1405 ہجری
واصل السكر سد مجرى الماء، فبالسكر تنسد طريق المعرفة (1).
وقوله (وأنتم سكارى) جملة منصوبة الموضع على الحال، والعامل فيه (تقربوا)، وذو الحال ضميره.
وقوله (جنبا) انتصب لكونه عطفا عليه، والمراد به الجمع.
و (عابري سبيل) منصوب على الاستثناء.
وقوله (على سفر) عطف على (مرضى)، أي مسافرين.
(فصل) ومعنى الآية: لا تقربوا مكان الصلاة، أي المساجد للصلاة وغيرها ، كقوله (وصلوات) أي مواضعها.
وهذا أولى مما روي أن معناه لا تصلوا وأنتم سكارى (2)، لان قوله (الا عابري سبيل) يؤكد الأول، فان العبور انما يكون في المواضع دون الصلاة.
و (أنتم سكارى) فيه قولان:
أحدهما: ان المراد به سكر النوم، روي ذلك عن أبي جعفر الباقر عليه السلام (3).
والثاني: ان المراد به سكر الشراب (4).
(حتى تعلموا ما تقولون) اي حتى تميزوا بين الكلام وحتى تحفظوا ما تتلون من القرآن.
وقوله (ولا جنبا الا عابري سبيل) فيه قولان أيضا:
صفحہ 44