277

Fiqh of the Signs of the Hour

فقه أشراط الساعة

ناشر

الدار العالمية للنشر والتوزيع

ایڈیشن

السادسة

اشاعت کا سال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

اصناف

ﷺ مَقَامًا، مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، إِلَّا حَدَّثَ بِهِ»، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ، قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِي هَؤُلَاءِ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّيْءُ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ، كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ، ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ،" (١).
فإن قيل: فإذا كان الأمر كلما ذكرتَ فما وجه هذا التقسيم كله؟ فالجواب: أن في ذلك سدًا للذريعة على كلِّ متقوِّل ومتخرص وراجم بالغيب، حتى لا يقع الاختلاف، وتعمَّ الفتن، ويُكذَّبَ الشرعُ .. والله أعلى وأعلم] (٢). اهـ.

(١) رواه البخاري رقم (٦٦٠٤)، ومسلم (٢٣/ ٢٨٩١) في "الفتن"، واللفظ له.
(٢) "مسائل في الفتن" ص (٥٣ - ٥٥) بتصرف.

1 / 277