============================================================
فقد رأى القدماء(1) الهرب عنها، ولا تصلح عندهم لشيي ما خلا الثحل(2) فإئه يجود نباته فيها، وتكون كثيرة الثمر.
ومن كتاب ابن حجاج (رحمه الله)(3). ذكر كثير من الفلاحين أن الكرثب يتحب فيها. وقيل: إن القثاء يطيب فيها وتحلو مذاقته.
وأما الذين يستعملون شمها فإفم إثما رغيوا [في] امتحان ريحها؛ أهي خبيثة كريهة، أم ليست كذلك.
وأجمع الفلاحون على أن الأرض المثتنة(4) لا خير فيها، ويمن (1) قال صغريث: الأرض الحريفة المرة المتتنة شر الأرضين وغيره من القدماء تراهم يهرهون من الأرض المالحة الشديدة الملوحة النى يشوب ملوحتها مرارة. الفلاحة النبطية، ن323.
وقال اين ححاج في المقنع (ص6): قالوا: اهرب كل الخروب من الأرض المنتنة والمالحق، والماء المالخ والرمل المالح.
وهذا القولى ذكره أبو الخير الإشييلي في كتاب الفلاحة. صء .
(2) قال ابن ححاج (ص*4) ينصب التحل في أرض مالحة، فإن لم تكن مالحة فألق في حفره ملحا وتعاهدها كل سنة بالمليح.
(3) قال ابن حجاج (المقنع، ص59): يتبفى أن يزرع الكرنب في مكان مالح فإنه ينبسط فيه.
وقد يسمي الأكرنب والقتبيط. عمدة الطبيب، ص، 41.
وضبطه: كرنب وكيرنب وكرنب وكرنب، وهو الملغوف في يلاد الشام.
(4) قال صغريث: الأرض الخريفة المرة النتتة شر الأرضين. الفلاحة النبطية، ص 323.
344
نامعلوم صفحہ