============================================================
ثم يركن ذلك اللوح أو العود [الذي] يقام علسى استقامة دون انحناء ولا ميلي في أحد [حوانب] ذلك الفناء الذي يعدل لجري الماء: ال وتكون تلك الدوائر إلى حهة الأصطرلاب، ثم يجعل الإنسان حده في الأرض فيما بين بكار الصهريج والأصطرلاب وبمقربة منه، وينظر من ثقبة الشطبة التي تليه إلى الثقبة الأخرى منها إلى الدوائر الملونة التي في ذلك القائم على خط مستو، حتى يقع بصره على دائرة منها، ويتحققها، وتنتظم مع ثقبي الشطبة بالسواء، وتعرف [عندئذا أي دائرة هي بلوها أو علامتها التي تتميز با من غيرها، ويحفظها ثم يصير إليها ويعرف مقسذار بعدها من وحه الأرض في الموضع الذي فيه ذلك القائم مركوزا، فيقدر ذلك الارتفاع، وهو ارتفاغ حد به الأرض من بكار الصهريج، ومن ذلك القائم [فا ينقص من تراب تلك الأرض المرتفعة، ويزاد في [التسراب] المنخفض، حتى ينتظم شعاع بصر الناظر بين تقبتئ شطبة الأصطرلاب، الوبين أول دائرة من ذلك القائم مما يلي وحه الأرض هنالك. فإذا كسان كذلك فقد استوى ذلك البعد الذي بينهما في ذلك الموضسع، فيجعلسة أماما، ويعمل على حانبيه مينا وشمالا على بعد منه مثل ذلك، ويعدل الفناء الذي بينهما بانتقال التراب من الأعلى إلى الأسفل حتى يكتمل مسا تريد في ذلك الموضع
نامعلوم صفحہ