============================================================
قال "قوياهى(8(1): قد كان بعض الناس(2) يكتفون في محنة الأرض سس بالنظر إلى ما يثبت فيها ولو بحشيشة واحدة؛ مثل: السوسن، والعوسج، والشوك، والعليق(2)، وغيرها، فيأخذون من أغصافا أو أوراقها المتوسطة فيها، فيذوقوله ويقيسون طعمه إلى طعم مثله مما ينبت في أرض سليمة من الآفات فيستدلون بالخلاف والوفاق [على طبع الأرض](4).
وفي "الفلاحة النبطية قال: وقد يستدل على معرفة الأرض الصالحة والمخالفة للصيلاح بما ينبت فيها من المنايت من تلقاء نفسه(3).
قال قونامى .(2) : قد تفلح في الأرض المالحة، والثرة، والعرقه (7)- ال والرحوة، والدسمة المفرطة في ذلك، والقابضة والحامضة، والحارة(1)، والمفرطة التحلخل، والمفرطة الاستحصاف، والمفرطة التلزز، وغيرها من (1) قول قوثامي في الفلاحة النبطية، ص 322.
(2) القلاحة النبطية: بعض الكسداتيين.
(3) القلاحة النبطية: العليق والثيل.
(4) الزيادة من الفلاحة النبطية، (5) امتحان الأرض ما ينبت فيها من نبات من حيث قلته و كثرته وغضارته ولونه، ونوعه وعظمه وصغره. انظر: المقتع، ص6، والفلاحة الرومية، ص135، ومفتاح الراحة، .10 (6) قول قوثامي في القلاحة النبطية، ص 343.
(7) الفلاحة النبطية: الحادة.
24
نامعلوم صفحہ