============================================================
وقياس ذلك في الحلق : ألا ترى انك اذا حركت البم مطلقا ثم ترنمت بمثل النفمة كانت اغلظ النغم التى فى الحلق؟ ثم تضع السبابة عليه وتنرنم أيضا يمثل النغمة ، ثم تضع الوسطى وتترنم بمثلها ، ثم لا تزال تتراقى نى الاوتار نغمة [فنغمة) وكذلك تتراقى فى الحلق تغمة فنغمة حتى تصير الى خصر الزير ويصير النغم فى الحلق الى أعلاه وأدقه ؟
فان جاز ذلك حتى يدوم تكرير النغم السبع مرة ثالثة ، لم يتهيأ ذلك حرس النغمة من شدة ما تصير اليه من الدقةء فاذا احتبج الى نغمة بعد خنصر الزير - الذى هو تمام السبع - رجع الى مطلق المثنى الذى هو أولها فقامت [ نغمته] مقام نغمة دقيقة [119 و] [ كما] لو كانت بعدها وكذلك هى السبع النغم فهى دائرة على نفسها أبدا : الاولى منها بعد السايعة كالسايعة بعد السادسة ، والسادسة يعد الخامسة ، وكل واحدة من النقم السبع الاواخر- أعني نغم المثنى والزير- هى في المقدار نصف لنظائرها من السبع الاوائل - أعني نفم البم والمثلث - وكذلك الوتران فى مقدارهما من الدقة والغلظ وقد بينا انه يجب أن يكون المثنى والزير مثل تصف المثلث والبم، والمشنى نصف اليم ، والزير نصف المثني (9) ، فنفمة سبابة المثنى تصف تفمة مطلق البم ، وكذلك بنصر المثنى نصف سبابة المثلث ، وعلى هذا المثال - الى تمام النغم - كل تغمة من النغم الاواخر نصف لنظيرتها من الاوائل والعلة فى ذلك : هندسة الحلق في خلقته ، فأوسع مخارج هذه التفم فى الحلق مخرج نفمة مطلق البم ومقداره في السعة ضعف لمقدار تفمة سباية المثنى - فكانت ضعفها لهذا السيب - وكذلك مخرج سيابة البم ضعف الخرج بنصر المثى فى مقداره وسعته فكانت النغعة ضعف التغمة لهذا السيب، (4)م: المثلث: 2
صفحہ 26