============================================================
ولم تجزأ النغم هذا الجزء من الوتر - أعني الربع - الا للعلة التى ذكرناها : من عمق العود وحاجته الى مساواة النقم وحاجة النغم الى مساواته ثم صيروا الجزء الذى بعد الربع - وهو الثلث - حدة العمق من جسم العود و ثم صيروا الجزء الذى بعد الكلت - وهو النصف - للعرض وهر أعرض موضع يجب أن يكون فيه ، ويجب أن يكون موقته من العود على ثلاث أصابع من نهاية المشبط الى ما يلى الاوتار ، والعلة فى ذلك : محاذاته لمضرب الاوتار ، وذلك ان هذا الموضع من العود أكثره سعة وأكمله دويا، وانما صار مضرب الاوتار على ثلاث أصابع من المشط لانه موضع جزو من أجزاء الوتر وهو العشر: وينبغى أن يكون جسمه فى غاية ما يمكن [114 و]) من الرقة ويكون ذلك عاما فيه لجميع أجزائه * حتى لا يكون فى ظهره موضع أرق ولا أتخن من موضع وكذلك فى بطنه، فان اختلاف أجزائه فى الرقة والثخن مما يحيله عن استواء الاوتار واثتلاف النغم 1
صفحہ 18