============================================================
الرسالة ثروة علمية ولغوية لا تثمن ، فهي زاخرة بالمصطلحات العلمية في الكيمياء الصناعية، والسيوف، والمعادن والآلات كما أن لبعض المواد الوارد ذكرها في وصفات عذا الكتاب استعمالات طبية اشرت اليها في الحواشي. ان المصطلحات التي دونها الكندي في رسالته هذه معظمها غير عربية النجار فهي أما فارسية أو يوتانية أو سريانية أو من لغات أخرى ابقاها الكتدي كما هي أو عربهاء وقد وضع لبعضها ما يقابلها بلغة العرب يكن من شيىء فان جل هذه المصطلحات يصعب فهها على من لم يمارس هذا الصنف من الدراسات القديمة ، لهذا قمت بشرح أكثر هذه المصطلحات بالعريية وترجمت بعضها الى لغة أو أكتر من هذه اللفات الاربع ، الانكليزية والافرنسية واللاتينية والتركية وقد آشرت الى كل لغة بالحرف الاول منها، فحرف (2) للانكليزية و () للافرنسية و () للاتينية و (2) للتركية: قلت بانه وردت مصطلحات صناعية في هذه الرسالة والآن أذكر بعضها على سبيل المثال وليس على سييل الحصر: بوتقة، انبيق، كلبتان، سندان، كير، سقى، طبع، وهذه بعض المصطلحات الكيياوية اسردها على سبيل المثال أيضا: سقمونيا، بسد، تنكار، ملح الذراني، اهليلج: بليلج 00ء الخ * أما أسماء السيف التي ذكرها الكندي في رسالته قاليك بعضها: قلعي ، سلمانى آو سليمانى، هندي، سرنديبى، دران ** الخ ان معظم التفاعلات الكيمياوية التي أشار اليها المخطوط لصنع السيوف لا تخرج عن كونها تفاعلات تتم بين مواد حمضية ومواد قلوية أو نباتية راتنجية تتخلص آثتاء الصهر والسبك من الكربون (الفحم) الذي ويها فيسته المعدن وتختلط به، هذا وقد يضاف المنغنيز على بعض العمليات للخاصية التي يتصف بها وهي فصل المواد الخبيثة كالرمل والفسفور من الحديد علاوة على الاحماض قلت بان الرسالة ثروة علمية وأقول بان الغرب قدر ترائنا أكثر منا
صفحہ 27