- أو يبدو - في ظاهر الأمر - تناقض وتعارض في مفهود الآية.
- أو يصعب فهم مدلول الآية على ذهن المبتدئ.
- أو لا تتمكن من ذهنه فائدة قيد القيود.
فإذا قام المفسر بحل هذه الإشكالات اعتبر ذلك "توجيهًا".
أمثلة للتوجيه:
مثال ذلك قوله - تعالى - على لسان بني إسرائيل: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ﴾ إلخ الآية.
فقد ورد هنا سؤال، وهو أن المدة بين موسى وعيسى ﵉ مدة طويلة، فكيف أمكن أن يكون هارون أخا لمريم؟
كأن السائل كان قد أضمر في نفسه أن هارون هذا الذي ذكر هنا هو هارون أخو موسى ﵉ فأجاب النبي ﷺ بأن بني إسرائيل كانوا يسمون بأسماء الصالحين من الماضين (فهارون ليس شخصًا واحدًا، بل هارون أخو مريم غير هارون أخى موسى ﵉) .
- وكذلك لما سألوا رسول الله ﷺ كيف يمشي