فوات الوفیات

ابن شاکر کتبی d. 764 AH
69

فوات الوفیات

فوات الوفيات

تحقیق کنندہ

إحسان عباس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

بيروت

زمن الصالح نجم الدين، فلما ملك الناصر صاحب حلب دمشق وباشر عز الدين ابن وداعة شد الدواوين مدحه، وطلب النقلة إلى جهة خير منها، فقال له ابن وداعة: أبصر جهةً مثل جهتك ومعلومها، فقال: يا خوند، فحينئذ لم يحصل للمملوك إلا نقلة وحركة لا غير، فاستحسن ذلك منه، وولي جهةً أرضته، وتوفي سنة ثلاث وتسعين وستمائة، ﵀. ومن شعره ما أروده الشيخ قطب الدين في الذيل: هويته مكاريا ... شرّد عن عيني الكرى كأنّه البدر فما ... يملّ من طول السّرى وقال في السيف عامل الجامع: ربع المصالح دائر ... لم يبق منه طائل هيهات تعمر بقعة ... والسيف فيها عامل وله أيضًا: للوز زهر حسنه ... يصبي إلى زمن التصابي شكت الغصون من الشتا ... فأعارها بيض الثياب وكأنّه عشق الرّبي؟ ... ع فشاب من قبل الشباب وله وقد وقع مطر كثير يوم عاشوراء: يوم عاشوراء جادت بالحيا ... سحبٌ تهطل بالدمع الهمول عجبًا حتى السّموات بكت ... رزء مولاي الحسين ابن البتول

1 / 71