(مطمأن) و(مُعسعر) وهو (مُفعلل)، وأظن أبا بكر اعتقد أن الواو فيه زائدة، وأنه (مُفوعل)، لأن الواو يحكم عليها بالزيادة فيما جاوز ثلاثة أحرف، وليس ذلك في كل شيء، لأنه لا يحكم على (واو) (ضوضاة) و(غوغاء) بالزيادة (لأن) بناءه يمنع من ذلك، وكذلك (مُهوأن).
وأما (عُياهم) فإن الذي ذكره هو صاحب كتاب العين، وأظنه قاسه على (عيهم)، ووزنه (فُياعل)، وهو السريع من الإبل،
1 / 76