77

فوائد سنیہ

الفوائد السنية في شرح الألفية

تحقیق کنندہ

عبد الله رمضان موسى

ناشر

مكتبة التوعية الإسلامية للتحقيق والنشر والبحث العلمي،الجيزة - مصر [طبعة خاصة بمكتبة دار النصيحة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

پبلشر کا مقام

المدينة النبوية - السعودية]

اصناف

المثال العاشر: جاء في رسالة الباحث الثاني (ص ١١٦١): وغيرهم في بُعد أو في قُرب ... وروى الكثير من ذا الضرب قلتُ (عبد الله): وقع خطأ في كلمة "رَوَى"، مما أَدَّى إلى كَسْر الوزن، فالصواب: ١٠٠٣ - وَغَيْرِهِمْ في بُعْدٍ اوْ في قُرْبِ ... وَرُوِيَ الْكَثِيرُ مِنْ ذَا الضَّرْبِ القسم الخامس: أخطاء في وضع علامات الترقيم؛ جَعَلَتْ النَّص مُشَوَّهًا: وذلك أَدَّى إلى: خَلَل في الفَهْم، والخلط بين كلام النبي ﷺ وكلام الشُراح، والخلط بين كلام البرماوي وكلام غَيْره، وذلك بإدخال كلام البرماوي في كلام غَيْره، والعكس. ويتضح ذلك بالأمثلة التالية: المثال الأول: جاء في رسالة الباحث الأول (ص ٧٢٥): قال ابن السمعاني: وهو الأشبه بمذهب الشافعي ﵀، قال: وهو الصحيح إلا أنه لم يتكلم إلا فيما ظهر فيه قصد القربة ولو مجردا عن إمارة الوجوب (٣). قلتُ (عبد الله): الذي يظهر من صنيع الدكتور أن كل ما بعد "قال: " هو كلام ابن السمعاني، لكن الصحيح أن كلام البرماوي يبدأ من: (إلا أنه). وفيما يلي صورة من تحقيقي (ص ١/ ٣٩٣) توضح الصواب في وضع علامات الترقيم: قال ابن السمعاني: (وهو الأشبه بمذهب الشافعي) (١)، قال: (وهو الصحيح). إلَّا أنه لم يتكلم إلَّا فيما ظهر فيه قَصْد القُربة ولو مجردًا عن إمارة الوجوب.

1 / 77