١٣- حديث: "مَا مِنْ مَدِينَةٍ يَكْثُرُ أَذَانُهَا إلا قل َّ بَرْدُهَا".
رَوَاهُ الأَزْدِيُّ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا. وَقَالَ: مَوْضُوعٌ، وَالْمُتَّهَمُ بِهِ عمرو بن جميع.
١٤- حديث: "مَنْ أَفْرَدَ الإِقَامَةَ فَلَيْسَ مِنَّا".
رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، وَهُوَ مَوْضُوعٌ. وَرِجَالُهُ بَيْنَ مجهول ومجروح.
١٥- حديث: "أذَّن بِلالٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﵌ مَثْنَى مَثْنَى، وَأَقَامَ مِثْلَ ذَلِكَ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: بَاطِلٌ، وَزِيَادُ بْنُ عبد الله الْبَكَّائِيُّ فَاحِشُ الْخَطَإِ، وَقَالَ السُّيُوطِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ. رَوَى لَهُ الشَّيْخَانِ (١) لكن؛ عُدَّ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ مَنَاكِيرِهِ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ من طريق غيره (٢) .
١٦- حديث: "بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاةٌ إِلا الْمَغْرِبَ (٣) ".
رَوَاهُ الْبَزَّارُ عَنْ بُرَيْدَةَ مرفوعًا.
_________
(١) زياد: وثقوه في روايته لمغازي ابن إسحاق، وليس هذا منها، وفيه ضعف في غيرها، أخرج له مسلم ما ثبت من طريق غيره، أما البخاري فعنده حديث في الجهاد أخرجه عن عبد الأعلى وعن زياد، كلاهما عن حميد عن أنس. وقد أخرجه في غزوة أحد عن محمد بن طلحة عن حميد، وأخرجه مسلم عن ثابت عن أنس، وزياد في سند البخاري، قيل: إنه هذا، وتردد فيه ابن حجر في الفتح ٦ / ١٦.
(٢) الخبر الأول صحابيه أبو جحيفة، وخبر الطبراني عن عبد الله بن يزيد، وفي صحبته كلام، ولفظه آخر، وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ جدًا على صدقه.
(٣) المنكر قوله (إلا المغرب) وكذلك وقع غلط في السند كما يأتي:
1 / 18