فوائد مدنیہ
الفوائد المدنية والشواهد المكية
تحقیق کنندہ
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
فوائد مدنیہ
محمد أمين الإسترابادی d. 1023 AHالفوائد المدنية والشواهد المكية
تحقیق کنندہ
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
فلأنه يدعي أن « المولى » هو المؤسس لهذه الطريقة الحقة ، وقد تقدم الحر العاملي قدسسره بالجواب عنه ... إن القائل لهذه المقالة الفاسدة طبعا وعقلا وشرعا يريد إخراجهم من الدين الحنيف ... بل هي دعوى كل مشوش وملاعب بالألفاظ والمعاني.
ومنهم من يقول بأن المولى قد أخذ آراءه من الفلاسفة الاوروبيين الحسيين ، خصوصا في هذا العصر الذي كثرت فيه الافتراءات على أمثال هذه الشخصية.
أولا : كيف يقدر على إثبات هذه الدعوى؟ والحال أن المعاصرين لم يدركوا ذلك حتى الذين أتوا بعده ، فكيف وصل إلى من في هذا الزمان توجيه المقالة أن ما في التراجم كله من العلماء واحد بعد واحد إلى أن يصل إلى من يدون في ذلك المقام فيكتب ما وصل إليه!.
إن أصل الدعوى لا لها سبق حتى يرويها واحد إلى واحد! فعرف أنه افتراء!.
ثانيا : إن كان قد أخذ واتبع الفلاسفة المعنيين فما ربط ذلك بالفقه والاصول؟
فخرج تهافت ما ادعاه.
ثالثا : ان المولى اختار مسلك المتقدمين في قوله : الصواب عندي مذهب قدمائنا الأخباريين وطريقتهم.
ويلزم من هذا القول أن المتقدمين أيضا أخذوا عن الفلاسفة المعنيين ، فبان ما غفل عنه!.
إن أول من له الفضل عليه وهو « الميرزا محمد علي الأسترآبادي » صاحب كتب « الرجال » الثلاثة ، كان مدرسه في آخر دراسته كما يشير إلى ذلك ما تقدم.
ثم السيد السند محمد بن الحسن العاملي صاحب « المدارك » درس عنده في المشهد الغروي المقدس ، وكان معجبا بالمولى كثيرا حتى أنه وصفه بالفضل والنبل في إجازته له ، ذكر ذلك صاحب « روضات الجنات ».
ثم الشيخ حسن صاحب « المعالم » درس عنده ، يشهد بذلك الإجازة التي
صفحہ 13