============================================================
القدر الأول. ورحه يقدمه مقدار ثلاث أصابع . ضده التير، ل و يسمى الشغرى العبور ، كما [قال الله سبحانه ](1) وتعالى في محكم كتابه العزيز: إنه هو رب الشعرى}. والسماك معروف ببرجه في طلوعه وغروبه . والنير يتبع الجوزاء ، وهو يسمى الجبار(2).
[وهو كلبها الأكبر](1). وهو يطالع السرطان في بعض الأقاليم .
ال وهذان النجمان قطبا أرياح الصبا على البحرية في البحر الهندى .
ال و يسعى الشعرى العبور، لأنه عبر من المجرة . وأهل آليمن يسئونه الباجس. وأهل البحر يسئونه التير. [وهو اسم فارسي معرب](1).
وله تياسات[ ودلالات](1).
الولم تأت الأرياح منها (3 إلأ صلبة شديدة على قدر نجومهما(1) لأنهما دريان من القذر الأول. وهما قطبا ريح الدبور ل والصبا. [فإن الأرياح الأربع خفيفة . والباقية أسماء مولدة
اصطلاحية . فقد جمعت هذه الأرياح الأربعة)(1) الصبا والدبور (1) زيادة من ب ، ظ.
(2)ت: الحبار، والتصويب من ب، ظ.
(3) جميع النسخ : منه.
(4)ت: جرتهم، والتصويب من ب، ظ
صفحہ 153