============================================================
فالتير والواقع دلالة على الأقاليم، لأنهما بالعرض، لا على المرق والمغزر(1) ، وكثير من الجهلاء - [والبحر](3) مجهول إلى تاريخ هذا الكتاب - يزعمون أنه له صحة على جري مغيبا ومطاعا. وهو غير صحيح . وقد رددنا كثيرا من علماثآهم وأما الجاهل المركب الذي لايدري، ولا يدري أنه لا يدري، فلا حيلة فيه. فلوصح فيهما كان صح في نجوم (2) غيرهما، تطلع من مطلعهما، وتغرب من مغربهما.
ال ولو لم يكن من إدراكي في علم البحر إلا هذا لكفاني .
فإآنه في علوم البحر ما تحدث به أحد إلا وقع عليه الحق ودفنه
الجهلاء . وأما مثلي فلا يؤخد علي ذلك في الحق . وكتا أول العمر نحسب كحساب الجبلاء. فبعد كثير() التجريب رجعنا لصحة العلم (5)، ودققناه وحققناه . فما للجاهل عندنا مدخل. وكنا قد ذكرناه في أول الشباب في الحاوية . فاما تحققنا شخصتا في الحاوية ال والسبعية أبياتا لنستدرك بها إبطالهما وقلة صحتهما وذكرنا (1) ت : المشرق والمغرب، والتصويب من ب ، ظ (2)ت: في، والتصويب من ب، ظ (3)ت: فيهم نجوم، والتصويب مز ب، ظ (4)ت: كثر، والتصويب من ب، ظ (5) ظ: العمر
صفحہ 151