3فوائد فی اختصار مقاصدالفوائد في اختصار المقاصدIzz al-Din ibn Abd al-Salam - 660 ہجریالعز بن عبد السلام - 660 ہجریتحقیق کنندہإياد خالد الطباعناشردار الفكر المعاصرایڈیشن نمبرالأولىاشاعت کا سال١٤١٦پبلشر کا مقامدار الفكر - دمشقاصنافعقائد و مذاہبفقہ کے اصولاصول فقہفصل فِي بَيَان الْإِحْسَان الْمَأْمُور بِهِ كتب الله سُبْحَانَهُ الْإِحْسَان على كل شَيْء وَأخْبر أَنه يَأْمر بِهِ على الدَّوَام والاستمرار بقوله ﴿إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان﴾ النَّحْل ١٦ / ٩٠ وَرغب فِيهِ بقوله ﴿إِن الله يحب الْمُحْسِنِينَ﴾ الْبَقَرَة ٢ / ١٩٥ وَإِن أمرا يكون سَببا لحب الله سُبْحَانَهُ لجدير بِأَن يحرص عَلَيْهِ ويتنافس فِيهِ ويبادر إِلَيْهِ وَلَا يتَقَيَّد ذَلِك الْإِحْسَان بالإنسان بل يجْرِي فِي حق الْمَلَائِكَة ﵈ فَإِنَّهُم يتأذون مِمَّا يتَأَذَّى مِنْهُ النَّاس بل يجْرِي فِي حق الْحَيَوَان الْمُحْتَرَم بل فِي غير الْمُحْتَرَم لقَوْله ﷺ إِن الله كتب الْإِحْسَان على كل شَيْء فَإِذا قتلتم فَأحْسنُوا القتلة وَإِذا ذبحتم فَأحْسنُوا الذّبْح وليحد أحدكُم شفرته وليرح ذَبِيحَته وَقد جعل لمن قتل الوزغ فِي الضَّرْبَة الأولي مئة حَسَنَة وَفِي الثَّانِيَة سبعين لِأَن قَتله بضربة وَاحِدَة أَهْون عَلَيْهِ من قَتله بضربتين1 / 33کاپیاشتراکAI سے پوچھیں