فوائد دیائیہ
الفوائد الضيائية شرح كافية ابن الحاجب
اصناف
" وهو " أي: الفاعل " ما " أي: اسم حقيقة أو حكما، ليدخل فيه مثل قولهم: (أعجبني أن ضربت زيدا) " أسند إليه الفعل " بالأصالة لا بالتبعية، ليخرج عن الحد توابع الفاعل، وكذا المراد في جميع حدود المرفوعات والمنصوبات والمجرورات غير التوابع، بقرينة ذكر التوابع بعدها. " أو شبهه " أي: ما يشبهه في العمل، وإنما قال ذلك، [1/ 254]
ليتناول فاعل اسم الفاعل والصفة المشبهة والمصدر واسم الفعل وأفعل التفضيل والظرف " وقدم " أي: الفعل أو شبهه " عليه " أي على ذلك الاسم، واحترز به عن نحو (زيد ) في: (زيد ضرب) لأنه مما اسند إليه الفعل، لأن الإسناد إلى ضمير شيء إسناد إليه في الحقيقة لكنه مؤخر عنه، والمراد تقديمه عليه وجوبا، ليخرج عنه المبتدأ المقدم عليه خبره نحو (كريم من يكرمك) فإن قلت: قد يجب تقديمه إذا كان المبتدأ نكرة، والخبر ظرفا نحو (في الدار رجل).
صفحہ 244