ولو اعتبر جمعهما أولا على (أنياب وأقواس ) فلا شذوذ في هذه الجمعية ولا قاعدة للاسم المخرج، ليلزم من مخالفتها الشذوذ فمن أين يحكم فيهما بالشذوذ، ومن هذا يتبين الفرق بين الشاذ والمعدول " أو تقديرا) أي: خروجا كائنا عن أصل مقدر مفروض يكون الداعي إلى تقديره وفرضه منع الصرف لا غير " كعمر "، " و" كذلك " زفر " فإنهما لما وجدا غير منصرفين ولم يوجد فيهما سبب ظاهر إلا العلمية اعتبر فيهما العدل، لما توقف اعتبار العدل على وجود الأصل ولم يكن فيهما دليل على وجوده غير منع الصرف قدر فيهما أن أصلهما (عامر وزافر) عدل عنهما إلى (عمر وزفر) " و" مثل " باب قطام " المعدولة عن (فاطمة) وأراد ببابها كل ما هو على وزن (فعال) علما [1/ 221]
صفحہ 211