بشير نذير هاشمي مكرم ... ... عطوف رؤوف من يسمى بأحمد [1/ 213]
فإنه لو قال: (بأحمد) - بفتح الدال لا يخل بالوزن ولكنه يخل بالقافية فإن حرف الروي في سائر الأبيات، الدال المكسورة " أو للتناسب " أي: ويجوز صرف غير المنصرف، ليحصل التناسب بينه وبين المنصرف، لأن رعاية التناسب بين الكلمات أمر مهم عندهم وإن لم يصل إلى حد الضرورة.
" مثل: سلاسلا وأغلالا " حيث صرف (سلاسلا) ليناسب المنصرف الذي يليه - أعني (أغلالا) - فقوله: (سلاسلا وأغلالا) مثال لمجموع غير المنصرف الذي صرف، والمنصرف الذي صرف غير المنصرف لتناسبه " وما يقوم مقامهما " أي: العلة الواحدة التي تقوم مقام العلتين من العلل التسع، علتان مكررتان قامت كل واحدة منهما مقام علتين لتكررهما. أحداهما: " الجمع " البالغ إلى صيغة منتهى الجموع، فإنه قد تكرر فيه الجمعية حقيقة ك (أكالب) و(أساور) و(أناعيم) أو حكما كالجموع الموافقة لها في عدد الحروف والحركات والسكنات ك (مساجد) و(مصابيح).
صفحہ 203