20 - أخبرنا ابن أبي حبة، أنبأ السمرقندي، أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد البزار، أنبأ عيسى بن علي بن عيسى الوزير، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني جدي، وأبو خيثمة، وابن المقريء، قالوا: أنبأ سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل، قالوا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه رجل، فقال: أنشدك يعني بالله إلا قضيت بيننا بكتاب الله عز وجل، فقام خصمه، وكان أفقه منه، فقال: صدق، اقض بيننا بكتاب الله عز وجل، وائذن لي، قال: قل قال: كان ابني عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، فسألت رجالا من أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأته هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي (ق188ب) بيده لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل، المائة شاة والخادم رد يعني عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس رجل من أسلم على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، قال: فاعترفت، فرجمها.
صفحہ 19