فوائد بهیہ در تراجم حنفیہ
الفوائد البهية في تراجم الحنفية
ناشر
طبع بمطبعة دار السعادة بجوار محافظة مصر
ایڈیشن نمبر
الأولى،١٣٢٤ هـ
اشاعت کا سال
على نفقة أحمد ناجي الجمالي ومحمد أمين الخانجي الكتبي وأخيه
پبلشر کا مقام
لصاحبها محمد إسماعيل
اصناف
(١) ذكر في الشقائق أن ولادته سنة ٨٢٠ وسفره إلى البلاد الحلبية وكانت في تلك الأيام بأيدى الجراكسة سنة ٨٨٦ ثم ارتحل إلى العجم وأقام عند الدواني سبع سنين ثم أن الروم سنة ٨٨٨ وأعطى مدرسة قلندرخانة بقسطنطينية ثم تزوَّج بنت مصطفى القسطلاني سنة ٨٩١ وأعطى إحدى المدارس الثمان ثم أعطي سنة ٨٩٩ قضاء أدرنة ثم قضاء العسكر في أناطولي سنة ٩٠٧ ثم قضاء العسكر بروم ايلى سنة ٩١١ ثم عزل عنه في رجب سنة ٩١٧ وعين له كل يوم مائة وخمسون درهمًا فلم يقبل حق جلس سليم خان ابن بايزيد خان على السلطنة فأعاده إلى قضاء العسكر سنة ٩٩٩ وسافر معه إلى بلاد العجم عند محاربة الشاه إسماعيل ثم عزل لسبب اختلال في عقله سنة ٩٢٠ وعين له كل يوم مائتا درهم وأني قسطنطينية معزولا ومات هناك سنة ٩٣٢ وكان بالغًا إلى الأقصى في العلوم العقلية منهيًا إلى الغاية القصوى من الفنون النقلية ماهرًا في التفسير والحديث وسائر مادون من العلوم في القديم والحديث. (٢) هو محمد بن أسعد الدوانى الصديق الشافعي له قدم راسخ في العلوم العقلية ومشاركة في العلوم الشرعية تصانيفه دلت على أنه البحر بلا منازع والحبر بلا نازع له حواش على شرح التجريد للقوشجى القديمة والجديدة وحواش على شرح المطالع القديمة والجديدة تنازع فيها معاصره الصدر وصار في أكثر المباحث هو الصدر وحواش على شرح الشمسية القطبي ورسالة في إيمان فرعون قد رد عليها عليّ القاري المكي في رسالة سماها فرَّ العون من مدعى إيمان فرعون ورسالة مسماة بأنموذج العلوم أورد فيها مسائل معركة الآراء من علوم مختلفة وفنون متفرقة وقد طالعتها كلها وانتفعت بها وقد أخذ العلوم عن =
1 / 89