فوائد بهیہ در تراجم حنفیہ
الفوائد البهية في تراجم الحنفية
ناشر
طبع بمطبعة دار السعادة بجوار محافظة مصر
ایڈیشن نمبر
الأولى،١٣٢٤ هـ
اشاعت کا سال
على نفقة أحمد ناجي الجمالي ومحمد أمين الخانجي الكتبي وأخيه
پبلشر کا مقام
لصاحبها محمد إسماعيل
اصناف
= بلاد الروم سنة ٨٠٤ ووقع بينهما بقرب مدينة انقره حرب عظيم إلى أن غلب تيمور وحبسه وذهب به معه إلى العجم فتوفي في أثناء الطريق بمدينة آق شهر سنة ٨٠٥ ونقل جسده إلى بروسا ثم جلس بعده ابنه محمد خان سنة ٨١٢ ومولده سنة ٧٧٧ وفتح بعض البلاد وتوفي سنة ٨٢٤ وجلس بعده ابنه مراد خان وتوفي سنة ٨٥٥ وجلس بعده ابنه محمد خان ولم يزل يهيئ أسباب القتال لفتح قسطنطينية إلى أن فتحها في جمادي الآخرة سنة ٨٥٧ بعد المحاصرة إحدى وخمسين يومًا وظهر كنيسة فيها مسماة بايا صوفية وبنى هناك جامعًا وبني فيها المدارس الثمان وفتح غيرها من القلاع الواسعة والبلاد الشامخة منها بلاد حسن الطويل سلطان العجم وبلاد كفه وتوفي سنة ٨٨٦ واستقر بعده ابنه بايزيد خان ومولده سنة ٨٥٢ وفتح عدة من البلاد وبني الجوامع والمدارس وفوَّض السلطنة في حياته إلى ابنه سليم خان وانتقل بالملك بعد وفاة أبيه سنة ٩١٨ وفتح بلاد ماردين والموصل وحصن كيفا وجزيرة ابن عمر وغيره وقصد سنة ٩٢٢ قتال الغورى ملك مصر والشام وحلب وغيرها والتقى العسكران بقرب حلب إلى أن قتل الغورى ودخل هو مدينة حلب وخطب له فيها ثم فتح بيت المقدس وغزة وطبرية ورقة وأنطاكية وعينتاب وغيرها وملك مصر سنة ٩٢٣ وتوفي سنة ٩٢٦ وتولى بعده ابنه سليمان خان ومولده سنة ٩٠٠ وفتح عدة من البلاد وسار إلى بلاد تبريز ونخجوان ومراغة وغيرها من بلاد الشرق وسافر لفتح قلعة أسكدار سنة ٩٧٤ =
1 / 76